نسف العلمانيين الكفرة ، بأقوال الفقهاء البررة‎

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]








نسف
العلمانيين الكفرة ، بأقوال الفقهاء البررة :











بسم الله الرحمن الرحيم





إنَّ الحمد لله نحمده ونستعينه
ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهد الله فلا مضل
له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمداً عبده
ورسوله ، صلى الله عليه وآله وصحبه أجمعين ، { يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق
تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون } ، { يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من
نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساءً ، واتقوا الله الذي
تساءلون به والأرحام ، إن الله كان عليكم رقيباً } ، "عليكم بسنتي وسنة
الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ، عضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور
، فكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار" ، ثم أما بعد :


يقول الله العظيم { إِنَّ اللهَ
جَامِعُ المُنَافِقِينَ وَالكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا } ، وقال أيضاً {
إِنَّ المُنَافِقِينَ فِي الدَّركِ الأَسفَلِ مِنَ النَّارِ ولَن تَجِدَ لَهُم
نَصِيرًا } ، وقد مُلئ القرآن بالآيات الدالة على أنَّ المنافقين لهم أشد العذاب
وأنكله وأقساه ..


ومن الأحكام التي قررها علماء
الإسلام هي أن إطلاق الأحكام تجري على الظاهر ، والله يتولى السرائر ، فإذا تحقق
الكفر في شخص ، أو ظهرت عليه علامات النفاق التي ذكرها الله ، فيجوز إطلاق الكفر
أو النفاق عليه ، وقد كان الصحابة يفعلون ذلك كثيراً كما قال حذيفة رضي الله عنه :
إن الرجل ليتكلم بالكلمة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فيكون بها منافقاً .
وكما قال عوف بن مالك لمن تكلم بالكلام القبيح : كذبت ولكنك منافق . وكذلك قال
أسيد بن حضير لسعد بن عبادة لما قال ذلك الكلام : كذبت ولكنك منافق تجادل عن
المنافقين . وأشباهُ هذا كثير جداً ..


وليس شرطاً أن يتحقق النفاق
باطناً ، ليُطلق على الرجل أنه منافق ، فإذا ظهرت علامات النفاق المعلومة جاز
تسميته بالمنافق لمن أراد أن يسميه كذلك ، ولهذا لم ينكر النبي صلى الله عليه وسلم
على أسيد بن حضير تسميته سعداً منافقاً مع أنه ليس بمنافق .


وهذا كله بخلاف المذبذب الذي ليس
مع المسلمين ولا مع الكفار فهذه من صفات النفاق وعلاماته التي لا تكون إلا في شخص
كان منافقاً في الظاهر والباطن .


ومن المنافقين الظاهر نفاقهم
ظاهراً وباطناً في زماننا ، العلمانيون ، فحكمهم في الإسلام أنهم زنادقة مرتدُّون
خارجون من الملة .





----------





فصلٌ : التعريف بالعلمانية وعلاقتها
بالإلحاد اللاديني :





العلمانية هي : دعوة إلى إقامة
الحياة على العلم الوضعي ومراعاة المصلحة بعيداً عن الدين ، وعزل الدولة والفرد عن
الدين ، وتسمى العلمانية : SECULARISM .



فهو إذاً فكرٌ لا يعترف بالله ،
وهذا في العالم الغربي ، أما في العالم الإسلامي والعربي ، فبعضهم لا يُظهر إنكار
وجود الخالق حقيقة وصريحةً ولكنه ينكر وجوده مجازاً ومعنى ، لذا من زعم أنه مسلم
وعلماني في نفس الوقت فقد كذب في شهادته ، فإن الدين كله لله ، والمسلم كله لله ،
وحياة المسلم كلها لله ، قال تعالى { قُل إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحيَايَ
وَمَمَاتِي لله رَبِّ العَالَمِين } ، وبعض العلمانيين ينكر وجود الخالق أصلاً
حقيقةً .


أما الإلحاد فهو : مذهب فلسفي
يقوم على فكرةٍ عدمية أساسها إنكار وجود الله الخالق سبحانه .


فيتبيَّن أن الفكر العلماني هو
فكر متفرع وجزء لا ينفصل عن الفكر الإلحادي .





----------





فصلٌ : في نشأة العلمانية :





نشأت العلمانية في أوروبا في
أواخر القرن السابع عشر الميلادي ، وبعدها بدأت بالانتشار والتغلغل في أوساط طبقات
الشعوب الأوروبية .


أما سبب نشأتها كما سيأتي فهو
مضحك جداً ومثير للشفقة ، ونحن المسلمين نعتبر نشأة العلمانية هي إثبات لليهود
والنصارى أن دين الإسلام هو الحق وأن غيره باطل محرَّف منسوخ .


فنشأتها كانت بسبب تحول رجال
الدين في أوروبا إلى طواغيت ومستبدين ومحترفين سياسيين مُتستِّرين تحت ستار
الرهبانية والربَّانية وصلاحيات بيع صكوك الغفران ، وبسبب وقوف أولئك الرهبان
ورجال الدين ضد العلم التطبيقي ، واتَّهامهم العلماء بالهرطقة والهلوسة .


فهذا كله سبَّبَ وجود الكره من
الكثير من شعوب العالم الأوروبي ، مما أدى إلى وجود زمرة من المفكرين الملحدين
الذين يعارضون الكنيسة ويقفون ضد سيطرتها على العقول .


وهذا أيضاً من مميزات الشريعة
الإسلامية وخصائصها ، حيث إنها تدعوا إلى العلم بل هي انطلاقة العلماء في البحث
والاكتشاف ، وأكبر مثال اليوم الدكتور الفرنسي موريس بوكاي الذي قرر أن القرآن
الكريم يسبق العلم الحديث بمراحل كثيرة لا يمكن تصورها .


قال تعالى { وَفِي الأَرضِ آيَاتٌ
لِلمُوقِنِين (20) وَفِي أَنفُسِكُم أَفَلاَ تُبصِرُون } ، وقد وردت آيات كثيرة
تأمر بالاطلاع والبحث ، والقرآن أيضاً مغمور بالآيات التي تتحدث عن الكون ومراحل
خلق الإنسان وغير ذلك من العلوم التي أذهلت الغرب .





----------





فصلٌ : تلخيص معتقدات العلمانيين في
العالم العربي والإسلامي :





أولاً : الطعن في حقيقة الإسلام
والقرآن والنبوة ، وتكذيبها صراحة ، وبعضهم يلمّح ويشير إلى ذلك .


ثانياً : إنكار ورفض كل ما يميز
المسلم عن الكافر ، وزعمهم بأن البشر سواسية ، وهذا الاعتقاد يقتضي إنكار حقيقة
وجود الجنة والنار ، وأن المسلم الموحد في الجنة وأن الكافر في النار خالداً فيها
أبداً ، ومن الثوابت في ديننا بغض الكفار والبراءة منهم ولو كانوا آباءنا أو
إخواننا أو عشيرتنا .


ثالثاً : التعامل مع نصوص القرآن
والسنة تاريخيًّا ، فيزعمون أن الإسلام استنفذ أغراضه ، وهو عبارة عن طقوس وشعائر
روحية .


رابعاً : الزعم بأن الإسلام لا
يتلائم مع الحضارة ويدعو إلى التخلف .


خامساً : الدعوة إلى تحرير المرأة
وفق الأسلوب الغربي الفاسد .


سادساً : اقتباس الأنظمة
والقوانين والمناهج اللادينية من الغرب .


سابعاً : تربية الأجيال تربية لا
دينية .





----------





فصلٌ : التلاعب بالنصوص عند بني
علمان :





إنّ من عجائب الدهر ونوادره فهم
بني علمان للإسلام ، فهم الذين يطعنون في الإسلام تارة ويزعمون أنه لم يُنصف
المرأة ، وأنه يحتقرها ، ثم يلجئون إلى مجاملة الناس إذا اشتد عليهم الأمر ،
فيتركون التصريح بذلك ويلجئون إلى قلب النصوص والتلاعب بها ، ولو كانوا في ظل حاكم
مسلم يقيم شريعة الله لكانوا أكثر الناس حقارةً وأخرسهم ألسنة ، ولكن هذا زمن
الرويبضة ، ينطق فيه الجاهل بأمور العامة فيضِل ويُضل ، كما أخبرنا رسولنا عليه
الصلاة والسلام .





أما أبرز طرقهم في التلاعب بأحكام
الشريعة ، فتتلخص في اثنتين :





الأولى : زعمهم أن الأحكام تتغير
بمجرد تغير الزمان أو المكان ، وهذا لم يقله أحد من فقهاء المسلمين ، فالأحكام
أصلاً ليست معلَّقة بزمان ولا مكان ، وإنما ثابتة وسارية في كل زمان ومكان ، وإنما
الصحيح هو أنه قد تتغير بعض الأحكام بسبب نازلة معينة أو ظرف معين ، فإذا زال
الظرف أو زالت النازلة رجع الحكم إلى أصله ، أما ارتفاع الحكم على إطلاقه غير صحيح
، مثاله :


المرأة المسلمة لا يجوز للرجل
الأجنبي أن يرى عورتها ، وهذا حكم ثابت بالنص من الكتاب والسنة والإجماع ، لكن لو
حصل حادث لهذه المرأة فإما أن تموت أو يعالجها الرجل الأجنبي ويتضمن ذلك كشف
عورتها ، فحينئذٍ يجوز له أن يعالجها حتى لو أدى ذلك إلى كشف عورتها ، فإذا تم
العلاج رجع الحكم الأصلي وهو حرمة النظر إلى عورة المرأة المسلمة ، والمرأة كلها
عورة كما قال عليه الصلاة والسلام .


فالأحكام لا يرتفع حكمها ولكن على
حسب الظرف أو النازلة قد يختلف الحكم ، فإذا زال الظرف أو انتهت النازلة بقي الحكم
على الأصل .


قَبِل من قَبِل ورَفَض من رَفَض ،
فمن قَبِل فله الرضى ومن رفض فله السخط .


والأحكام ليس مناطها العلة كما
يزعمون ، بل منها ما ظهر لنا العلة منها ، ومنها مالم يظهر ، فما ظهر لنا نُسلِّم
به ونعمل به ، ومالم يظهر لنا أيضاً نسلم به ونعمل به ، وليس شرطاً أن تكون
الأحكام معللة حتى يعمل بها ، قال تعالى { لاَ يُسئَلُ عَمَّا يَفعَلُ وَهُم
يُسئَلونَ } .





الثانية : احتجاجهم بسماحة
الشريعة على تقريب الكفار ومودتهم ومساواتهم مع المسلمين ، وهذا لاشك أنه جهل
وبهتان عظيم ، فمن المعلوم في دين الله بالضرورة أن الكفار في نار جهنم خالدين
فيها أبداً ، وقد غضب الله عليهم ولعنهم ، وقد ملئ القرآن بالآيات الدالة على ذلك
، فكيف يحب المسلم من يبغضه الله ؟؟ هذا يستحيل عقلاً أن يكون في دين الله .


ومن المعلوم أيضاً بالضرورة في
دين الله ، أن السير على الطريق المستقيم هو بمخالفة أصحاب الجحيم .. !! .. قال
تعالى { اهدنا الصراط المستقيم ، صراط الذين أنعمت عليهم ، غير المغضوب عليهم ولا
الضالين } ..


والقرآن مملوء بالأمر ببغض الكفار
والبراءة منهم ، بل وقتالهم .





----------





فصلٌ : في الرد على العلمانيين
عقلاً :





فالعقل ينبذ العلمانيين الخونة
ويرميهم ويلفظهم ، ويستحيل لعقل بصير أن يتقبل أفكارهم ، لأن هناك معادلة بسيطة
جداً ، يعرفها الأطفال الصغار قبل الكبار ، وهي في التاريخ تُستدرك : فمروراً
بالغزوات الإغريقية في عهد الإسكندر المقدوني إلى حملات يوليوس قيصر إلى حملات
الفرس ثم إلى ظهور الإسلام وهيمنته على كل الحضارات بأيدي الخلفاء الراشدين رضي
الله عنهم ، ثم إلى قيام دولة بني أمية ، ثم إلى قيام دولة بني عباس ، وهلم جراً
..


فالذي يستقيم عقلاً هو أنه أيُّما
دولة كانت قوية ومسيطرة ومهيمنة على العالم فمن الضروري عقلاً أن تحاول نشر
عاداتها وتقاليدها وطريقتها في العالم ، وتحاول أن تجعل شعوب العالم تابعة لها .


وهؤلاء العلمانيون يدعون الناس
إلى التحضر وإلى الرقي ، بمتابعة الغرب والسير على نهجهم ، فهل هذه خطوة إلى
التطور والحضارة ؟؟ أم أنها خطوة للعبودية للغرب والتابعية ؟؟


إذاً الواجب على البقية الباقية
من عقلاء المسلمين أن ينبذوا العلمانيين وأشباههم ويحاربوهم ، لأنهم خونة شرعاً
وعقلاً .


والواجب على المسلمين أن يتمسكوا
بدينهم ويعودوا إليه ، حتى يكونوا أسياد الدنيا مثل قبل ، وقد سجل التاريخ إعجاب
الصليبيين لما دخلوا الشام في الحملة الصليبية الأولى ، فاكتشفوا الصابون الذي لم
يكن معروفاً عندهم ، بل وعرفوا الاصطرلاب ( هي آلة شبية بالبوصلة والمقياس )
وعرفوا آلات كثيرة وصناعات لم تشهد أعينهم رؤيتها من قبل .


وحال المسلمين اليوم قد شخَّصَهُ
سيِّد البشر عليه من ربي أفضل الصلاة وأتم التسليم ، فلا عبرة بقول ملحد كافر ولا
علماني منافق ، قال عليه الصلاة والسلام :


"إذا تبايعتم بالعِينة – أي الربا - ، وأخذتم أذناب البقر
، ورضيتم بالزرع ، وتركتم الجهاد ، سلط الله عليكم ذُلاًّ لا ينزعه حتى ترجعوا إلى
دينكم" .


قلت : صدق رسول الله صلى الله
عليه وسلم .





----------





فصلٌ : في أقوال أهل العلم في الرد
على العلمانيين الملحدين وأشباههم :





فهذه أقوال أهل العلم الأبرار
الذين فقهوا مذاهب الفلاسفة والقدرية والدهريين والملحدين ، والرد على شبههم من
الفهم الصحيح للكتاب والسنة :


قال الإمام ابن الجوزي رحمه الله
في كتابه المشهور "تلبيسُ إبليس" :


( وقد رأينا من المتفلسفة من
أمتنا جماعةٌ لم يُكسبهم التفلسف إلا التحيُّر ، فلا هم يعملون بمقتضاه ولا بمقتضى
الإسلام ، بل فيهم من يصوم رمضان ، ويصلي ، ثم يأخذ في الاعتراض على الخالق وعلى
النبوات ، ويتكلم في إنكار بعث الأجساد ، ولا يكاد يُرى أحدٌ منهم إلا ضربه الفقر
فأضرَّ به ، فهو عامَّة زمانه في تسخطٍ على الأقدار والاعتراض على المقدَّر ) إلى
قوله :


( ولما كانت الفلاسفة قريباً من
زمان شريعتنا والرهبنة كذلك ، مد بعض أهل ملَّتنا يده إلى التمسك بهذه وبعضهم مدَّ
يده إلى التمسك بهذه ، فترى كثيراً من الحمقى إذا نظروا في باب الاعتقاد تفلسفوا
وإذا نظروا في باب التزهُّد ترهبنوا ، فنسأل الله ثباتاً على ملتنا وسلامة من
عدوِّنا إنه ولي الإجابة ) أهـ .


وقال الإمام ابن كثير رحمه الله
في تفسير قوله تعالى { أفحكم الجاهلية يبغون } :


( ينكر تعالى على من خرج عن حكم
الله المُحكَم المشتمل على كل خير الناهي عن كل شر ، وعَدَل إلى ما سواه من الآراء
والأهواء والاصطلاحات ، التي وضعها الرجال بلا مستند من شريعة الله ، كما كان أهل
الجاهلية يحكمون به من الضلالات والجهالات مما يضعونها بآرائهم وأهوائهم ، وكما
يحكم به التتار من السياسات الملكية المأخوذة عن ملكهم جنكز خان ، الذي وضع لهم
الياسق ، وهو عبارة عن كتاب مجموع من أحكام قد اقتبسها من شرائع شتى ، من اليهودية
والنصرانية والملة الإسلامية ، وفيها كثير من الأحكام أخذها من مجرد نظره وهواه ،
فصارت في بنيه شرعاً متبعاً ، يقدمونها على الحكم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله
عليه وسلم ، ومن فعل ذلك منهم فهو كافر يجب قتاله ، حتى يرجع إلى حكم الله ورسوله
، فلا يحكم سواه في قليل ولا كثير ) أهـ .


وقال الإمام الشوكاني رحمه الله
في تفسير آية { ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا } :


( قوله { ولا يزالون } ابتداء
كلام يتضمن الإخبار من الله عز وجل للمؤمنين بأن هؤلاء الكفار لا يزالون مستمرين
على قتالكم وعداوتكم حتى يردوكم عن الإسلام إلى الكفر إن استطاعوا ذلك وتهيأ لهم
منكم ، ثم حذر الله سبحانه الاغترار بالكفار والدخول فيما يريدونه من ردِّهم عن
دينهم الذي هو الغاية لما يريدونه من المقاتلة للمؤمنين ، فقال { ومن يرتدد منكم
عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم } إلى آخر الآية ، والرِّدة : الرجوع
عن الإسلام إلى الكفر ) أهـ .


وقال الشيخ العلامة المحدث أحمد
شاكر رحمه الله :


( وقد وقع المسلمون في هذه العصور
الأخيرة ، فيما نهاهم الله عنه من طاعة الذين كفروا ، فأسلموا إلى الكفار عقولهم
وألبابهم ، وأسلموا إليهم في بعض الأحيان بلادهم ، وصاروا في كثير من الأقطار رعية
للكافرين من الحاكمين ، وأتباعاً لدول هي ألد الأعداء للإسلام والمسلمين ، ووضعوا
في أعناقهم ربقة الطاعة لهم ، بما هو من حق الدولة من طاعة المحكوم للحاكم ) أهـ
من عمدة التفسير نقلاً عن كتاب حكم الجاهلية ص202 .





----------








والله هو العليم الحكيم ،،





..............


منقول

وإياكم جزى الله الجنة

حياك الله
شاكر مرورك أخي الحبيب