نور السلفية العضو المتميز
عدد المساهمات : 1050 نقاط : 1440 تاريخ التسجيل : 05/11/2009 العمر : 38 الموقع : اشتقت لجمعكم يا اخوة الخير حياكم ربي
| موضوع: ’’قصيدةٌ للشّيخ الفاضل عبد السّلام بن برجس-رحمه الله- في مدح الشّيخ الفاضل المجاهد محمَّد بن هادي المدخلي-حفظه الله-‘ الإثنين 26 يوليو 2010, 7:59 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله، و الصّلاة و السّلام على رسول الله، و على آله و صحبه و من اتَّبع هُداه، و بعد: فهذه قصيدةٌ رائقةٌ للشّيخ الفاضل السّلفي عبد السّلام بن برجس بن ناصر آل عبد الكريم-تغمَّده الله بواسع رحمته-، نظمها مادحاً فيها فضيلة أخيه الشّيخ المجاهد السّلفي محمّد بن هادي بن علي المدخلي-حفظه الله و سدَّد خُطاه-، و قد يعود تاريخ نظمِها إلى أكثر من عشرِ سنواتٍ، و الله أعلم. و قد كُنت أوردتُها في مقال’’نُزهة الأنفُس في سيرة الشّيخ عبد السّلام بن بُرجس-رحمه الله-‘‘، فاستحسنتُ فكرةَ إيرادها في مقالٍ مفردٍ للفائدة، لا حَرَمَ الله الجميع منها. قال الشّيخ عبد السّلام-رحمه الله-: أبا أنس لي إليك حنينُ***أنت الصفيُّ على الوفاء أمينُ فيك المعالي يُستضاء بنورها***أخلاق صدقٍ كُلُّهنَّ يمينُ ليثٌ و ربِّي لا يَرُوم لقاءه***أحزاب سوءٍ من لهم ممنونُ؟ هو أهلها في كل سُنّي له***طوق الفضائل عدُّهن مِئينُ أنسيت في "الحرب الخليج"مواقفاً***من بعضهن صخور نجد تلينُ فلَّ الجموع و هدّ أركان الهوى***سيف الشريعة في يديه سخينُ علمٌ و قوّةُ منطقٍ و جراءةٍ***في الحقِّ و الله العلي معينُ حُججٌ له رئي العِدا من دُونها***يتساقطون كؤوسها غِسلينُ قالوا:الدُّعاة يسبُّ قلنا:هاتموا***حُججاً فأمَّا نقدهُ فمَتينُ هل كان يوماً ردُّ أهل العلم يُد***عى سُبّةً لا و الجنون فنونُ أم كان نصرُ وُلاتنا جُرماً فذا***قول الشقيّ و إنّه لخَؤونُ نَصرُ الوُلاةِ إلى الإله مُحبَّبٌ***إِكرامُهم فضلٌ و ما هو دونُ لهم الفضائل في الكتاب و سنَّةٍ***و لهم سيوف حدُّها مسنونُ ظِلُّ الرَّحيم بأرضِه لعباده***حِصنٌ من الفِتن العِظام حَصينُ إنَّا إذا جَهِلَ العَدوُّ صِراطنا***(قومٌ بِحبِّ المُنعِمِينَ نَدينُ) من كان يغمزهُ بصدقِ وَلائه***فهو الغَويُّ و دينُه مطعونُ زاحوا أزاحهم الإله بفضلهِ***عن ذي الفِرى و أتوا بما هو هونُ قالوا:أُصيبَ بظهره و أصابه***سِحرٌ و ذا نقمُ العزيز هتونُ تعسوا فإن مُصابه و بَلاءه***قدرٌ شفاء الله منه قَمينُ أو ما دَرَوْا أن المصائب مِنْحَةً***للمؤمنين فأجرهم مَضمونُ و أَشدُّهم صِدقاً يَنالُ من الأذى***أضعافَ ما يَلقى الضَّعيف الهونُ و إذا المُوَحِّدُ لم يُصَبْ يَنْتَابُهُ***شكٌّ أفيّ من النِّفاق دَفينُ؟ عجباً فهل في النَّاس مثلهموا يَرى***عَيْبَ الخلائِق بالمصائِب دينُ لا و النَّصارى و اليهود خلافُهم***و المشركون فأيْنَ أيْنَ الدِّينُ؟ رِقُّ التَّحزُّب لا يفارقهم و ر***قُّ العُنصريّة للقطيع مهينُ فانهض أبا أنس عليك مُهابةٌ***تطأُ الجبال ثوابكَ التَّمكينُ فَلَكَمْ قَطَعْتَ مَفاوِزاً أهوالهُا***تَزَعُ الفُؤادَ فللقَويّ أنينُ أيدي الأحبّة بالدُّعاء مُلِّحةٌ***(سُمع الدُّعاء و شُفّع التَّأمينُ) فالحمد لله الَّذي قَدْ سَرَّنَا***بشِفَائِه فهو اللَّطيف مَنونُ بشِفائِك ابتَسَمَتْ قلوبُ أَحِبَّةٍ***مِنَّا و خَابَت للعَدُوِّ ظُنونُ. عن كتاب’’عقيدة أهل الإسلام فيما يجب للإمام‘‘للشّيخ عبد السّلام-رحمه الله-(ص15) [نقلاً عن موقع’’السَّاحة الإسلاميّة‘‘بتاريخ(05/4/2004م)].
|
|
| |
|