- اقتباس :
أنه إذا ظـُلم وتعبد لله -عز وجل- بالعبوديات الواجبة -حال تعرضه للظلم- يجد من الأمن والطمأنينة والسكينة، والهدوء والراحة والسعادة ما لا يجده غيره، حتى ولو كان في أشد لحظات البأساء والألم.
ولكن ألمه قد زال بالصبر واليقين، واستحضار معية الله -عز وجل- للصابرين كما قال الله -تعالى-: (وَاللَّهُ مَعَ
الصَّابِرِينَ) (البقرة:249)، فهذه المعية التي تجعل المؤمن في حال آخر، في حلاوة تذوب معها مرارة الألم،
صدقت والله اخى الكريم.
اننا اقوياء بايماننا بالله , اعزة بعبوديتنا اليه سبحانه.
ثقتنا فيى الله تهون امامها كل مصيبة, فمن خلقنا لن يضيعنا, ومن يتوكل على الله فهو حسبه.
- اقتباس :
-
(أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ)، ماذا لو تخيلت أن الصالحين يُثنون عليك في مجالسهم؟ وكيف لو كان الأنبياء يُثنون عليك؟! وكيف لو كانت الملائكة المقربون يثنون عليك عند الله -عز وجل-؟ وكيف بصلوات الربِّ -عز وجل-؟! أبعد ذلك تكره المصائب أن تقع عليك؟
!لا والله ابداً,فمن علم بالاجر هان عليه المصاب.
ومن تيقن فى عدل الله ورحمته رضى بكل ما اناه.
- اقتباس :
أتظنون أن قاسيَ القلب الذي يعذب الناسَ ويظلمهم يؤلم الناسَ أكثر مما يتألم هو؟!
العكس,... هو اول من يكتوى بنار ظلمه.
هو من يبغضه من فى السماء ومن فى الارض.
هو من اقسم الله بعزته وجلاله ان يقتص منه.
اللهم انا نعوذ بك ان نكون من الظالمين.
- اقتباس :
- ]ما ظنك بعبدٍ يعلم أن الملائكة تستغفر له، وأن حملةّ العرشِ مع تسبيحهم يدعون له ويستغفرون له
اللهم اكتبنا منهم, ,اسال الله لك اخى ان تكون من بين عباده الذين تستغفر لهم الملائكة.
- اقتباس :
فلنوقن إذن أن الله -تعالى- سريعُ الحساب يغيِّر موازين الأرض في لحظات، ويمكِّن لعباده المؤمنين، ويفتح لهم من أنواع الخير ما يثبِّت به أفئدتهم، وما يقوي قلوبهم؛ فلا نستعجل: (خُلِقَ الإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلا تَسْتَعْجِلُونِ) (الأنبياء:37).
لو تركت لنفسى العنان ما انتهيت من شرف القراءة مراراً وتكراراً.
وواود لو ابحث كل نقطة تفصيلاً كاملاً, ولكنى اكره ان اثقل عليكم
اخى الكريم :
كبير العطارين.
من سيوفيك حقك هو الله.
هو وحده من له القدرة على العدل , واعطاء الجزاء الكريم.
بارك الله بك اخى على ما جئتنا به.
اللهم اكتب اخى ممن احببتهم ورضيت عنهم
اللهم امين