هذا ما حدث لى بالامس...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

اخوانى ...اخوتى الكرام .

اسمحوا لى ان أاخذ من وقتكم الغالى بضع دقائق.

ولكنى قد حدث لى بالامس شئ احببت ان تشاركونى فيه.

فانى احبكم فى الله ,ويشهد الله على ذلك.

واليكم ما حدث:خرجت بالامس لقضاء بعض حاجاتى .

وكان الطريق بعيدا فاضطررت لركوب سيارة اجرة{تاكسى}.

وعندما ركبنا كان السائق شيخاُ كبيراً.

واول شئ فعله ان قدم لنا شيكولاته.

وقال:كل اخ او اخت مسلمة يركب معى اقدم له اليوم هديتى فارجو ان تتقبلوها منى.

فسالناه عن السبب؟

فقال:بالامس فقط اتممت حفظ كتاب الله ,وراجعته على محفظى ونلت شهادة تخرجى من دار التحفيظ.

والله اربكتنى المفاجأة

,شيخ فى هذا السن وما زال يسعى لحفظ كتاب الله كاملاً مجوداً.

فقال لا تعجبوا ,انا ابلغ من العمر 72 عاماً ,وقد دعوت الله وورجوته ان يرزقنى العمر حتى القاه وانا حافظاً لكتابه الكريم.

والان اسمحوا لى ان اراجع معكم شيئاً مما حفظت.

واذا به يبدأ فى قرآة سورة القيامة.

وما ان انتهى الا وجميعنا يبكى.

اقسم لكم بالله اننى ما سمعت بحياتى صوت اخشع ,ولا اعذب ,ولا اجلى من صوت هذا الشيخ.

لقد كان يقرأ بقلبه لا بلسانه.

وقبل ان نتكلم او نرد عليه,استوقفنا راجياً.

وقال :اعلموا ان ما ستنطقون به الان ستؤمن عليه الملائكة,ولى رجاءاً عندكم ....

ادعو الله لى ان يرزقنى حسن الخاتمة.

يا الله .

استحلفكم بالله احبتى ما هو شعوركم؟

شيخ طاعن فى السن ,حرص كل عمره ورجى ربه ان لا يميته حتى يجيد حفظ كتابه ويتمه .

وهو افرح ما يكون بحفظه.

ويتمنى ويرجونا نحن على ضالتنا ان ندعو له بحسن الخاتمة.

فماذا نقول نحن؟!

والله اخوتى كنت اتمنى ان تشاركونى هذه اللحظات.

ان تشاهدوا معى بعيونكم ذلك الوجه الوضاء الذى اشرق بنور الله .

وان تلمسوا بانفسكم كيف هى حياة من احب الله وتمنى حبه ورضاه.

والله لقد كان يقرأ القرآن ولا نريده ان يتوقف ,فما اجمل وااروع واعظم ما قرا

استحلفكم بالله ان تدعو لهذا الشيخ بحسن الخاتمة.

فهذا رجاءه فلا تبخلوا به عيله ,وانتم الكرماء.

اسفة جداً لاطالتى عليكم,ولكنى احببت ان يشاركنى اخوتى ورفقاء دربى اسعد اللحظات التى من الله على بها.

ولكم منى كل ود ودعاء بالخير.

ما شاء الله لا قوة الا بالله
اسأل الله ان يرزقه وايانا حسن الخاتمة
والله قصة تدمي القلب وطالما الانسان يتغافل و يبتعد عن الله وعن طاعة الله ويفتر
وإذا بأناس لا يضيعون وقتا ولا يفترون ولو للحظة عن ذكر الله
فما عسي الانسان ان يقول
الهي ان عظمت ذنوبي كثرة فلقد علمت بأن عفوك اعظم
إن كان لا يرجوك الا محسنٌ فبمن يلوذ ويستجير المجرم
اللهم استرنا ولا تفضحنا وعافنا واعف عنا يا من رحمته وسعت كل شئ

بارك الله بك اختي الفاضلة : الداعية للخير
اسأل الله ان يحقق لك كل ما تتمنين دنيا واخرة وان يسعدك سعادة لا شقاء بعدها ابدا إنه علي كل شئ قدير
و إنه بكل جميل كفيل وهو حسبنا ونعم الوكيل

يارك الله بك اخى الكريم : احمد العطار

اشكرك اخى على هذا الدعاء الصادق الذى اقر عينى وشرح صدرى.

اللهم اكتب لاخى مثله فانت الكريم وانت يا ربى ولى كل كريم.

جزيت الخير كله اخى.

اللهم امين.

الداعية للخير كتب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اخوانى ...اخوتى الكرام .

أهلا حبيبتي الغالية

اسمحوا لى ان أاخذ من وقتكم الغالى بضع دقائق
.
ليس بعض الوقت بل الوقت كله لك


ولكنى قد حدث لى بالامس شئ احببت ان تشاركونى فيه.

فانى احبكم فى الله ,ويشهد الله على ذلك
بارك الله فيك ونعم الحب حبك نعمة احمد الله عليها كثيرا .

واليكم ما حدث:خرجت بالامس لقضاء بعض حاجاتى .

وكان الطريق بعيدا فاضطررت لركوب سيارة اجرة{تاكسى}.

وعندما ركبنا كان السائق شيخاُ كبيراً.

واول شئ فعله ان قدم لنا شيكولاته

أول ما بدر لذهني أنها بمناسبة عيد الحب والله المستعان ولكن الحمد لله.

وقال:كل اخ او اخت مسلمة يركب معى اقدم له اليوم هديتى فارجو ان تتقبلوها منى.

فسالناه عن السبب؟

فقال:بالامس فقط اتممت حفظ كتاب الله ,وراجعته على محفظى ونلت شهادة تخرجى من دار التحفيظ.

والله اربكتنى المفاجأة

الله الله


,شيخ فى هذا السن وما زال يسعى لحفظ كتاب الله كاملاً مجوداً

ما شاء الله تبارك الله
.

فقال لا تعجبوا ,انا ابلغ من العمر 72 عاماً ,وقد دعوت الله وورجوته ان يرزقنى العمر حتى القاه وانا حافظاً لكتابه الكريم.

والان اسمحوا لى ان اراجع معكم شيئاً مما حفظت.

واذا به يبدأ فى قرآة سورة القيامة.

وما ان انتهى الا وجميعنا يبكى

أنا سمعت القصة وبكيت فكيف بكم انتم وشهدتم هذا المشهد المؤثر .

اقسم لكم بالله اننى ما سمعت بحياتى صوت اخشع ,ولا اعذب ,ولا اجلى من صوت هذا الشيخ.

لقد كان يقرأ بقلبه لا بلسانه.

وقبل ان نتكلم او نرد عليه,استوقفنا راجياً.

وقال :اعلموا ان ما ستنطقون به الان ستؤمن عليه الملائكة,ولى رجاءاً عندكم ....

ادعو الله لى ان يرزقنى حسن الخاتمة
اللهم أرزقه حسن الخاتمة وثبته على القرآن

وأرزقنا حفظه والعمل به قبل الممات
اللهم آمين .



يا الله



الله الله على الإرادة والعزيمة الكبيرة
هذا ما نحتاجه
ليس في حفظ القرآن فقط
بل في الخروج من همومنا وعلى الثبات على الطاعة
والخروج من ظلمات المعصية إلى انوار الطاعة .


استحلفكم بالله احبتى ما هو شعوركم؟

شيخ طاعن فى السن ,حرص كل عمره ورجى ربه ان لا يميته حتى يجيد حفظ كتابه ويتمه .

وهو افرح ما يكون بحفظه.

ويتمنى ويرجونا نحن على ضالتنا ان ندعو له بحسن الخاتمة.


فماذا نقول نحن؟

والله أنا أشد الحزن على حالي والله المستعان
لا استطيع ان أقارن بيني وبينه !

والله اخوتى كنت اتمنى ان تشاركونى هذه اللحظات
وكذلك أنا تمنيت ذلك

لكن الحمد لله
ما سردتي لنا كفاية للتغيير بإذن العلي القدير .

.

بارك الله بك وبالشيخ الفاضل
أسأل الله أن يثبته ويدخله فسيح جناته وان يرزقنا وإياه حسن الخاتمة
اللهم آمين

بارك الله بك اخى الكريم : صقر الايمان.

اسعدنى مرورك الكريم اخى.

بارك الله بك اختى :الاثرية

جزاكِ الله خير الجزاء.

اسال الله العلى القدير ان يكتبنا من حفظة كتابه الكريم .

جزاك الله كل خير لدعائك لى ولشيخنا الكريم.

ولكِ مثله اختى الكريمة.

اللهم امين.

الحمد لله
وإياك اختي الغالية
جزاك الله كل خير

بارك الله بك اخى الكريم : صقر الإيمان.

ونسالك اخى الدعاء لشيخنا بان يرزقه الله حسن الخاتمة.

اللهم امين.

السلام عليكم ماشاء الله لا قوة الا بالله هذا هو الاصرار نسال الله ان يثبتنا وان يقوين ويرزقن حفظ كتابه امين امين

بارك الله بكِ اختى الكريمة : نور السلفية

اسعدنى مرمرك الكريم.

لا حرمنا الله من وجودك الطيب اللهم امين.

الله يجزاك الجنة ويحفظك