الإخاء في الله

الإخاء في الله
لفظ جميل ذو معنا ساميا ...

لفظ طالما سمعناه كثيرا وقل من يطبقه على الوجه الصحيح ..

لفظ تتبادله الألسن وتجهل معناه كثير من العقول
لفظ حفظت حروفه ولم يحفظ معناه ...

ألا وهو ( الإخاء في الله )
ما أجملها من كلمة ! وما أجمل معناها و ما أسمى من يطبقها !!..

قلوب تعانقت في الله ..

الأخوة في الله .. ريحانة تنبت في القلب فيصل عبيرها الطيب إلى الجوارح فتنثرها.

الأخوة في الله ..نبتة تحتاج لري وعناية بين فترة وأخرى

الأخوة في الله ..طعم لن يتذوقه إلا المؤمن , قال صلى الله عليه وسلم )) ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان, أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما , وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله , وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار)).

لو أننا تأملنا قليلا لوجدنا أن أكثر الناس يبحثون ويفتشون ,!
ترى عن ماذا يفتشون ؟!

إن كل إنسان يبحث عن خليل - إذ من الصعب أن يعيش الإنسان على ظهر الأرض وحيدا فريدا .
بل لا بد من صديق – فمنهم من وجد ومنهم من لم يجد ,وبعضهم لا يزالون يبحثون وقد تركوا اليأس جانبا .

وهم فريقان .فمنهم من يبحث عن صديق ليبث له أحزانه وأشجانه , أو من أجل أمر دنيوي !
ومنهم من يبحث عن صديق كي يسيرون معا على طريق الحق ..

ويأملون أن يظلهم المولى – عز وجل – في ظله يوم لا ظل إلا ظله … وهذه هي المحبة في الله حقا .
والأخوة في الله ..هي الصلة التي لا تنقطع أبدا فمهما بعدت المنازل , وبعدت الأجساد فإن القلوب لا تزال معا , ومادامت القلوب معا فالأجساد معا أيضا .

ولا تزال المحبة في الله باقية إلى يوم القيامة ..

يوم يتبرأ الوالد من ولده والأم من ابنتها , فكل الصلات إلى زوال إلا الصلة التي كانت في الله .

كما جاء في حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ومنهم ((رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه )).



ولا تزال الأخوة في الله باقية حتى في الجنة قال تعالى )) ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين )).

فيا لها من كرامة إذا حصلت ويا لها من قرة عين لا تنقطع أبدا .

قال تعالى (( الإخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين )) فا للهم اجعلنا من المتقين .

بارك الله بك أختي
الأصدقاء الصادقين ذخر لنا في الدنيا والأخرة
لأن الأصدقاء هم يعينون على الطاعة أذا كانوا صادقين
ومن غير الأصدقاء والأحباء في الله يكون الشخص وكأنه في غربة

وكما قال الشيخ الألباني رحمه الله
المؤمن قوي بأخيه

بارك الله فيكي اختي الغالية والله معنى جميل ورائع لايفهم قدره الا القلوب الطيبة

والله بدون الاخوة كانني امشي بدون هواء او أكسجين

صدقتِ حبيبتى الغالية:الاثرية


متعكِ الله ورزقكِ بأخوة لكِ فى الله يكونوا عوناً لكِ فى الدنيا,وزخراً لكِ فى الاخرة.

ومما يشرفنى ,ويشرح صدرى أننى أشهد الله أنى أحبكِ فيه ,وأصدقكِ الأخوة فى الله.

تقبل الله منا ,ورزقنا الاخلاص.

اللهم أمين.

وكما قال الشيخ الألباني رحمه الله
المؤمن قوي بأخيه


ما قلت إلا حقاً أخى :أبو عمار

فوالله لقد أزددت قوة بالحق بفضل الله ثم بفضل اخوتكم الغالية.

لقد تبدل حالى من حال الى حال.

تغير كل شئ الى الافضل ,فما وجدته من أخوة ,ومحبة ,وحرص ,ونفع بينكم:جعلنى احسن حالاً ,وأهدأ بالاً ,وأقرب الى ربى.

أسال الله أن يديم علينا نعمته ,ويجمعنا على الهدى دائماً.

بارك الله بك اخى,وجعلك دوماً تجمعنا غلى الخير.

اللهم امين.

والله معنى جميل ورائع لايفهم قدره الا القلوب الطيبة

والله صحبتك هى الرائعة.

والطيب هو قلبك.

ومرورك الكريم على كلماتى زادتنى سعادة وتشريفاً.

بارك الله بك:دمعة امل.

وانى لادعو الله من كل قلبى:ان يجعل دمعتك دمعة خشية, وحباً وتقرباً لله.

ويجعلها شاهد لك ,ويكتبها لك فى ميزان حسناتك.

ويرزقك اخلاص النية.

اللهم امين.

بارك الله بك أختي وزادك الله حرصاً