أختى , وحبيبتى , كل أخت مسلمة.
كل من رضيت بالله رباً , وبالإسلام ديناً , وبمحمداً صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً.
حبيبتى الغالية:أود أن أحدثكِ حديث جال بخاطرى, وهو أمر كثيراً ما يحدث لنا .
فمن منا لا تخطئ ؟, من منا لا تقع فى المعصية ؟,من منا أجتنبت المعاصى ولا تقربها نهائياً؟.
جميعاً نحاول جاهدين, ولكن لابد من الزلل, فنحن بشر.
وحتى التقية الورعة قد تخطئ,قد تذنب ,ولكن ...ليست تلك هى النهاية.
إن ربنا سبحانه وتعالى حينما وصف عباده المؤمين (وانظرى أخيتى :عباده المؤمنين) وصفهم بأنهم قد يظلموا أنفسهم , قد يسرفوا , قد يقعوا فى الفاحشة.
ولكن ليست تلك هى النهاية, إن رحمة الله واسعة, وبابه لا يغلق ابداً.
ولكن بشروط:
(والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم - ومن يغفرالذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون). .إذن باب الله مفتوح دائماً, ولكن بشروط.
وأهم الشروط وأولها :التوبة الصادقة , والندم الحقيقى , والعزيمة الجادة.
أندمى وأستغفرى :
(ربَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَِ)
أعترفى بذنبك
رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)
أطلبى من الله التثبيت: (رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)
أبحثى عن الصحبة الصالحة ,وأتبعى ساعى الخير ,وألتزمى بمنابر الهدى
رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ رَبَّنَا إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأبْرَارِ رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَاد ِ)
وأخلصى الدعاء لله أن يعينك على أمركِ,, ويحسن خاتمتك : ( رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ)
وانى لأذكر نفسى وإياك حبيبتى طمعاً ومحبة فى رضا الله , والفوز بجنته.
وأرجو أن تتقبلى منى هذه الهدية, وهى خطبة لشيخنا الفاضل /نبيل العوضى
وأنى احببت أن أشرككِ معى بفائدته ,فوالله أنى وجدتها خير معين لنا على أمرنا ,فجزى الله شيخنا عنا الخير الكثير.
وأترككِ أختى مع الخير كله,وهذه هى الخطبة ,وهى تتكون من جزئين,
أدعو الله أن ينفعنا بها اللهم أمين:
ا ,
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]