تألمت كثيراً عندما وجدت نفسي حافي القدمين ....
ولكنني شكرت الله بالأكثر حينما وجدت آخرليس له قدم
من يغلق على نفسه باب أحزانه مات وحيداً,ومهموماً.
ولكنه لو ترك الفرصة لقلبه أن يعتبر بمصائب غيره ولعينيه أن ترى نعم الله الكثيرة التى لا تعد ولا تحصى .
لاستراح قلبه ,وانشرح صدره,وقرت عينه.
تلفت يمنة ويسرة,فهل ترى إلا مبتلى؟
كم من المصائب,وكم من المصابين؟!
,كم من مريض على سريره من اعوام,يئن من الالم وهو صابر ومحتسب.؟
كم من محبوس مرت به سنوات ما راى الشمس بعينه,ومازال ينتظر الفرج؟
كم من رجل وأمرأة فقدا فلذات أكبادهما ,ورغم ذلك نجدهم محتسبين صابرين لا يغضبون ربهم.؟
كم من مدين,ومكروب,ومصاب ,ومبتلى ,ومنكوب؟؟
هل هؤلاء إناس غير البشر؟!
لا ولكنهم أناس أمنوا بربهم فزادهم هدى.
واقتدوا برسوله فتعلموا أن يحسنوا الظن بالله.
وتربوا فى المدرسة الإيمانية,فعلموا أن الرضا بقضاء الله,من أبجديات الإيمان.
ولم يسمحوا لأنفسهم بنسيان نعم الله عليهم التى لا تعد ولا تحصى.
وكفى بالأسلام نعمة.
جزاكِ الله الخير كله حبيبتى دموع عابدة.ودائما يارب موفقة.
.
وانى لأحيى فيكِ نشاطكِ وهمتكِ.
وصدقاً حينما تمر بى فترات من التكاسل ثم يقدر لى أن ارى ولو حتى تعليق واحد لكِ,أخجل من نفسى.
وأجدنى قد تجدد حماسى ,وشدت همتى,وعدت مسرعة .
جعلكِ الله دائماً قدوة فى الخير ,ومفتاحاً له.
.
بارك الله فيكِ اخيتى الحبيبة.