حبيبتي الغالية .... الاثرية هذا الموضوع بالذات تعبني في الاجابة عليه
لان الصحبة الحسنة وثمارها لا تعبر عنها الكلمات بصدق
لان الكلمات تقف عاجزة عن ترجمة ما بالقلببس عندي نقطة نقاش - اقتباس :
- يقول ابن المبارك
وإذا صاحبت فاصحب ماجداً ذا عفاف وحياءٍ وكرم
قوله للشيء لا إن قلت لا وإذا قلت نعم قال نعم
بعضهم يقول هذه إمَّعة وانا اقول لهم .... لا لا لا ...ابداوانما هذه دلالة ان الصاحب ان كان ذا عفاف وحياء وكرم فيكون مني كمنزلة نفسي ويكون موافقا لي لانني ما اتخذته صاحبا الا ان تألفت ارواحنا وهذا لا ينفي ان يخالفني ويرشدني الى الرأي الصحيح ان انا حدتُ عن الحقولكن تكون المحصِّلة النهائية اننا نصل الى رأي متَّفق غالبا وفي معظم الاحيان ان كان من جهة الصاحب او من جهتي - اقتباس :
- إذا صاحبت قوماً أهل ودٍ فكن لهم كذي الرحم الشفيق
ولا تأخذ بزلة كل قوم فتبقى في الزمان بلا رفيق
ذلك يوافق القول :
اذا كنت في كل الامور معاتبا صديقك .... لم تلق الذي لا تعاتبهوهذا لا ينفي عتاب المحبة في الله الذي ربما يزيد القلوب قربا وتآلفا - اقتباس :
- يقول الحسن البصري رحمه الله : استكثروا من الأصدقاء المؤمنين فإن الرجل منهم يشفع في قريبه وصديقه فإذا رأى الكفار ذلك
قالوا : ( فما لنا من شافعين * ولا صديق حميم )
احب الصالحين ولستُ منهم ... وارجو ان انال بهم شفاعة لذلك اتخذتُ منكم يا حبيبتي صحبة تنفعوني بالدنيا والاخرة باذن الله
موضوع راااااااااااائع
اسأل الله ان يكسيك وايانا حلل التقوى ويلبسنا لباس الخشية ويمُنَّ علينا بحبه وحب من يحبه وحب عمل يقربنا اليه تعالى