مما راق لى من محاضرة للشيخ ربيع حفظه الله.
وشعرت بمدى حاجتنا الى هذه النصيحة الغالية , فللاسف هذا البلاء ابتلى به الكثير منا .
ألا وهو ....القسوة المدمرة.
اوقفوا القسوة المدمرة.
فى هذه الايام نرى الدعوة السلفية تتراجع وتتقلص ...لانها فقدت حكمة هؤلاء ...حكمة الرسول صلى الله عليه وسلم قبل كل شئ.
فقدت الدعوة حكمته ,,,وحلمه,,,ورحمته,,,واخلاقه,,,ورفقه,,,ولينه.
والله لقد شتمت السيدة عائشة يهودياً, فقال لها رسول الله : يا عائشة ان الله يحب الرفق فى الامر كله _حديث متفق عليه_.
هذا الحديث اذا ذكره عالم يوجه الشباب الى المنهج الصحيح فى الدعوة الى الله ..يقولون هذا تميع...
اذا ذُكرت الحلم واللين والرفق والصبر و الصفح التى هى من ضروريـــــــــــــــــــــــــــــــات الدعوة الى الله تبارك وتعالى
ومن العوامل التى تجذب الناس الى الدعوة الصحيحة فيدخلون فى دين الله افواجا
يستخدمون التنفير...رغم ان الرسول يقول : وان منكم لمنفرين.
يســــــــــــــــــــــــروا ولا تعســــــــــــــــــروا,,,,,وبشـــــــــــــــــــــروا ولا تنفــــــــــــــــــــــروا
يا اخوان هؤلاء لا يدركون .
وإلا فوالله يلزمهم وصف الرسول بانه مميع !!!
والصحابة وعلماء الامة بانهم مميعون!!!
يلزمهم على هذا التشددالعنيف المهلك الذى اهلك الدعوة السلفية.
يلزمهم ان يكون الرسول نفسه الذى دعى الى الرفق , والحكمة , واللين يكون هو مميع ...استغفر الله..استغفر الله ..استغفر الله.
والله لا يريدون هذا ,,,ولا يقصدون ,,,ولكن لا يدركون.
وعليهم ان يدركوا ماذا يترتب على هذه الاحكام
نحن والله نجاهد ,,,ونناضل ,,,ونكتب ,,,وننصف,,,ونلتجأ الى الله عز وجل ,,,ونتهم مميعين...لماذ؟.
لاننا نقول حكمة ,,,لما رأينا أن الشدة اهلكت الدعوة السلفية.
فماذا نصنع؟؟؟
قلت يا اخوة لما نرى التيران تشتعل نجيب نصب عليها بنزين؟!خليها تزيد أشتعالاً , ولا نأتى بهذه الامور التى تطفئ الحرائق
بارك الله فيكم
فانا طلبت وهذا واجبى من قبل اليوم, ولكن ركزت لما رأيت زمان هذا البلاء
اقــــــــــــــــــــــــــول
عليكم بالرفـــــــــــــــق
عليكم بالليـــــــــــــــــــــن
عليكم بالتآخــــــــــــــــــــــى
عليكم بالتراحــــــــــــــــــــــــم
الان هذه الشدة توجهت الى أهل السنة أنفسهم,,,تركوا اهل البدع ...الى اهل السنة
بهذه الشدة المهلكة , وتخللها ظلم , واحكام باطلة ظالمة
فإياكم ...ثم إياكم ان تسلكوا هذا المسلك الذى يهلككم , ويهلك الدعوة السلفية , ويهلك أهلها.