منابرأهل الأثر
فتاوى خاصة بيوم عرفة للشيخ ابن باز رحمه الله 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا فتاوى خاصة بيوم عرفة للشيخ ابن باز رحمه الله 829894
ادارة المنتدي فتاوى خاصة بيوم عرفة للشيخ ابن باز رحمه الله 103798
منابرأهل الأثر
فتاوى خاصة بيوم عرفة للشيخ ابن باز رحمه الله 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا فتاوى خاصة بيوم عرفة للشيخ ابن باز رحمه الله 829894
ادارة المنتدي فتاوى خاصة بيوم عرفة للشيخ ابن باز رحمه الله 103798
منابرأهل الأثر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى إسلامي للقرآن الكريم والمحاضرات والخطب الدينية الصوتية والمرئية والكتابات الإسلامية
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
فتاوى خاصة بيوم عرفة للشيخ ابن باز رحمه الله _online.gif?rnd=0


 

 فتاوى خاصة بيوم عرفة للشيخ ابن باز رحمه الله

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نور السلفية
العضو المتميز
العضو المتميز
نور السلفية


فتاوى خاصة بيوم عرفة للشيخ ابن باز رحمه الله E8s7dt
عدد المساهمات : 1050
نقاط : 1440
تاريخ التسجيل : 05/11/2009
العمر : 38
الموقع : اشتقت لجمعكم يا اخوة الخير حياكم ربي

فتاوى خاصة بيوم عرفة للشيخ ابن باز رحمه الله Empty
مُساهمةموضوع: فتاوى خاصة بيوم عرفة للشيخ ابن باز رحمه الله   فتاوى خاصة بيوم عرفة للشيخ ابن باز رحمه الله I_icon_minitimeالأربعاء 25 نوفمبر 2009, 6:36 pm

كنا في مجلس نتحدث عن أمور الدين وخطر لنا سؤال وهو: لماذا يعتبر يوم عرفة هو أهم ركن في الحج, جزاكم الله خيراً.

لأن الرسول-صلى الله عليه وسلم-قال في ذلك: (الحج عرفة) بين رسول الله-صلى الله عليه وسلم-أن الحج هو عرفة، هو الركن الأعظم، من فاته الوقوف بعرفة فاته الحج؛لأن الرسول بين ذلك، قال: (الحج عرفة فمن أدرك عرفة بليل فقد أدرك الحج), فدل ذلك على من لم يدرك عرفة فقد فاته الحج.


حجيت في عام مضى وذهبنا إلى عرفات في اليوم التاسع، ولكن وقفنا خلف مسجد نمرة شرقاً بحوالي خمسين متراً فقط، دون الذهاب إلى الجبل فهل حجتنا صحيحة؟

إذا كنت في داخل عرفات، إذا كنت خلف مسجد عرفات نمرة على ما قلت في الخمسين متراً فأنت في داخل عرفات وحجك صحيح والحمد لله، إذا كنت لم تخرج إلا بعد الغروب، أما إن كنت خرجت قبل الغروب ولم ترجع إلى عرفة فعليك دم يذبح في مكة للفقراء؛ لأن الواجب على من وقف في عرفات نهاراً أن يبقى إلى الليل أو يعود بعد الليل، فإذا كنت وقفت بعرفات حتى غابت الشمس فالحمد لله ولا شيء عليك؛ لأن شرقي المسجد كله من عرفات. جزاكم الله خيراً
هل يجوز قصر الصلاة لأهل مكة في الحج في يوم عرفة وأيام منى؟

اختلف العلماء رحمة الله عليهم في هذا فمنهم من قال أهل مكة يتمون لأنهم قريبون من عرفات ومنى ومزدلفة، ومنهم من قال بل يقصرون مع الناس لأن الرسول -صلى الله عليه وسلم-أقرهم في حجة الوداع ولم يأمرهم بالإتمام وهذا تشريع منه عليه الصلاة والسلام، لأن تقريره حُجة وهكذا أمره ونهيه قوله وفعله عليه الصلاة والسلام، وهذا هو الأظهر والأقرب والله أعلم أنهم يقصرون مع الناس ويجمعون مع الناس في عرفات ومزدلفة؛ لأن الرسول -صلى الله عليه وسلم-أقرهم على ذلك ولم يأمرهم بالإتمام ولم ينهاهم عن الجمع، قال بعض أهل العلم: أن هذا من أجل النسك وقال بعضهم أنه من أجل السفر، لأن ما بين مكة وعرفات سفر عند بعض أهل العلم، وعلى كل تقدير سواء سميناه سفراً أو قلنا من أجل النسك السنة لهم أن يقصروا مع الناس وأن يجمعوا مع الناس، هذا هو الأفضل لهم أخذاً بظاهر أخذاً بظاهر الرخصة؛ لأن هذا لو كان ممنوعاً لبينه النبي -صلى الله عليه وسلم-وقال لهم: أتموا يا أهل مكة لا تجمعوا، ومعلوم أن تأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز عند أهل العلم، وهو -صلى الله عليه وسلم-بعثه الله مبيناً ومرشداً وهادياً عليه الصلاة والسلام، فلو كان أهل مكة ممنوعين من القصر ومن الجمع لبين لهم ذلك وأرشدهم إليه في حجة الوداع عليه الصلاة والسلام.
ما هي الحكمة في منع الحاج من صوم يوم عرفة؟

المعروف عند العلماء أن الحكمة في ذلك أنه عيد للحجاج، أنه عيد لهم فالأفضل لهم أن لا يصوموه؛ ولأن الفطر يقويهم على العمل والذكر والدعاء، والصوم قد يضعهم ولاسيما في أيام الصيف وشدة الحر، فمن رحمة الله أن شرع لهم في الفطر حتى يتقووا على الدعاء والعبادة وهو عيدٌ لهم قال -صلى الله عليه وسلم-: (يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق عيدنا أهل الإسلام). وعيد للمسلمين كما لا يصوموا يوم النحر وأيام التشريق، ولا يجوز صيامها فهكذا يوم عرفة الأفضل أن لا يصوم، والنبي ........ مفطراً وشرب لبناً والناس ينظرون-عليه الصلاة والسلام- حتى يتأسوا به. أما يوم العيد فلا يصام أبداً، حرام أن يصوموا الناس كلهم، لا في مكة ولا في غيرها، وهكذا أيام التشريق حرامٌ صومه في مكة وفي غيرها، لا تصام أيام التشريق الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر، ليس لأحد صومها إلا شخصاً واحداً، وهو الذي عجز عن الهدي هدي التمتع والقران فله أن يصوم هذه الثلاث في الحج وسبعة إذا رجع إلى أهله، إذا كان ما صامها قبل عرفة يصومها في هذه الثلاث؛ لأنه ثبت في حديث عائشة وابن عمر -رضي الله عنهما- أنهما قالا: "لم يرخص في أيام التشريق أن يصمن إلا لمن لم يجد الهدي" خرجه البخاري في صحيحه. بينت عائشة وابن عمر -رضي الله عنها- أن الرسول رخص، وقول الصحابي رخص يعني النبي -صلى الله عليه وسلم- ما هو المرخص، في حكم المرفوع، فالذي عجز عن الهدي ولم يتسر له الهدي وهو متمتع أو قارن بين الحج والعمرة ولم يصم قبل عرفة فإنه يصوم ثلاثة مثل أيام التشريق وسبعة إذا رجع إلى الحج، أما غير هذا فلا يصوم غير أيام التشريق لا عن رمضان ولا عن غيره، بل يجب أن يفطر.
لقد وقفت على صعيد عرفات وقد كان معي جماعة من أقاربي، وقد أصابني مرض شديد في أقدامي مما جعلني لا أستطيع الوقوف عليها من شدة الألم، وكان بالقرب منا مطوع ينادي الحجاج بأن وقوفنا ليس في عرفات بل خارج، وذهب جماعتي الذين كانوا معي يسحبونني مشياً على الأقدام، ول

إن كنت وصلت إلى عرفات، في يوم عرفة، أو في ليلة النحر، ولو زمناً قليلاً حجك صحيح، إذا كان مجيئك إليها ليلاً ليلة النحر، فحجك صحيح ولا شيء عليك، أما إن كنت جئتها نهاراً ولم تبق فيها إلى غروب الشمس، فعليك ذبيحة واحدة تذبح في مكة للفقراء؛ لأن الواجب على من حضر في عرفات نهاراً بعد الظهر، أن يبقى إلى غروب الشمس، فإذا انصرف قبل غروب الشمس فعليه أن دم يذبح في مكة للفقراء، هذا هو الجواب المتعلق بك يا أخي.
ا هو أفضل دعاء يقوله الحاج في عرفة؟

ليس في هذا شيء مخصوص فإنه يدعو بما تيسر، وقد روي عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير)، لكن في سنده ضعف، وهو معناه صحيح، فإن يوم عرفة يوم عظيم، وهو أفضل أيام السنة عند قوم من أهل العلم، وقال آخرون: بل أفضلها يوم النحر، وكلا القولين له حظ من القوة، والمقصود أن يوم عرفة يوم عظيم، وقد صح عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام- أنه قال: (ما من يوم أكثر أن يعتق فيه عتقاء من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنوا فيباهي بهم الملائكة سبحانه وتعالى)، فيوم عرفة يوم عظيم، وليس في الدنيا يوم أكثر عتقاء من النار من يوم عرفة، فينبغي أن يكثر من الدعاء وأن يجتهد في الدعاء ويكثر من لا إله إلا الله فإنها دعاء بالمعنى، ذكر ودعاء هذه الكلمة العظيمة ذكر لله -سبحانه وتعالى- وهي في المعنى دعاء؛ لأن الذاكر إنما ذكر ليطلب الأجر ويطلب الفضل من الله -سبحانه وتعالى-، ولهذا روي عنه -عليه الصلاة والسلام- أنه قال: (خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير)، فينبغي للمؤمن أن يكثر من الدعاء وسؤال الجنة والتعوذ بالله من النار، وسؤال العفو، اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني، وسؤال القبول، قبول الحج، والمغفرة للذنوب والأوزار، سؤال الله لولاة الأمور، لولاة أمور المسلمين أن يصلحهم الله وأن يوفقهم للقيام بحقه، وأن يعينهم على أداء الواجب، وأن يصلح أحوالهم وبطانتهم، وأن يوفقهم لتحكيم شريعة الله في عباد الله، والحذر من تحكيم القوانين الباطلة، هذه من الدعوات الطيبة، فالحاج يدعو لنفسه ولإخوانه المسلمين في هذا اليوم العظيم، يسأل ربه ويلح فإنه حري بالإجابة، ويكثر من الحمد لله، يثني على الله، ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم فإن هذا من أسباب الإجابة كونه يحمد الله ويثني عليه ويصلي على النبي -صلى الله عليه وسلم-، هذا من أسباب الإجابة، وقد ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه سمع رجلاً يدعو ولم يحمد الله ولم يصل على النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: عجل هذا، ثم قال: إذا دعا أحدكم فليبدأ بتحميد ربه والثناء عليه، ثم يصلي على النبي -صلى الله عليه وسلم-، ثم يدعوا بما شاء، فدل ذلك على أن البداءة بالحمد والثناء والصلاة على النبي -عليه الصلاة والسلام- من أسباب الإجابة. والواقفون بعرفة ينبغي لهم أن يفعلوا هذا، فأنهم في موقف عظيم، ودعاؤهم ترجى إجابته، فينبغي الإكثار من الدعاء بعد حمد الله والثناء عليه والصلاة والسلام على رسوله محمد -عليه الصلاة والسلام-، وعلى سائر الأنبياء والمرسلين، ثم يدعو ويلح بالدعاء ويكثر من الدعاء، هذا كله من أسباب الإجابة. كذلك رفع اليدين، الرسول رفع يديه في دعاء يوم عرفة، وفي المزدلفة رفع يديه، فيستحب للحاج في يوم عرفة أن يرفع يديه، ويدعو ويلح في الدعاء، ويكثر من الدعاء حتى تغيب الشمس كما فعله المصطفى -عليه الصلاة والسلام-، ويدعو لوالديه المسلمين، ويدعو لأقاربه المسلمين، ويدعو للمسلمين عموماً أن يصلحهم الله، وأن يثبتهم على الحق، وأن يولي عليهم خيارهم، وأن يعلمهم ما ينفعهم، وأن يمنحهم الثقة بالدين والثبات على الحق، يدعو لعموم في جميع سائر الدنيا، فيدعو لهم أن الله يوفقهم ويهديهم ويصلح أحوالهم، ويمنحهم الثقة بالدين، وهكذا في مزدلفة، إذا وقف في مزدلفة في أثناء الليل أو بعد صلاة الفجر، كما هو السنة بعد صلاة الفجر يدعو ويلح في الدعاء، ويرفع يديه ويدعو للمسلمين عموماً ويدعو للوالدين المسلمين ولقرابات المسلمين، يدعو لنفسه بالصلاح والسداد وحسن الختام، يدعو الله أن الله يصلح قلبه وعمله، وأن الله يفقهه في الدين، يدعو الله -عز وجل- لحكام المسلمين في كل مكان أن الله يصلح قلوبهم وأعمالهم، ويصلح لهم البطانة، وأن الله -عز وجل- يوفقهم للحكم بالشريعة، والتحاكم إليها، وإلزام الناس بها، ومنعهم من كل ما حرم الله، وإقامة الحدود عليهم، حتى يستقيم أمر المسلمين، وحتى يسلموا من غضب الله وعقابه، وحتى ينصرهم الله على عدوهم. فإن تحكيم الشريعة والاستقامة عليها من أسباب النصر والتوفيق، من أسباب هداية الله للعباد، من أسباب إعانتهم على عدوهم ونصرهم على عدوهم، كما قال الله -سبحانه-: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ[محمد: 7]، وقال -سبحانه-: وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ * الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ[الحج:40-41]، وقال -سبحانه-: وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ[الروم: 47]، وعظم شأن الحكم بالشريعة فقال: فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً[النساء: 65]، والله المستعان.



ما هي أقل مدة للوقوف فيها بعرفة، ومتى يجوز الانصراف منها إلى مزدلفة، أرجو إيضاح أول الوقت وآخره؟

الوقوف بعرفة هو الركن الأعظم للحج، كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (الحج عرفة، فمن أدرك عرفة بليل قبل أن يطلع الفجر، فقد أدرك الحج)، وزمن الوقوف ما بين زوال الشمس يوم عرفة اليوم التاسع إلى طلوع الفجر من ليلة النحر، هذا هو وقت الوقوف عند أهل العلم، ما بين الزوال يوم التاسع من ذي الحجة وهو يوم عرفة، إلى طلوع الفجر إلى من ليلة النحر، هذا مجمع عليه بإجماع أهل العلم، ليس فيه خلاف، أن هذا هو وقت الوقوف، فإذا وقف فيه ولو قليلاً أجزأه الحج، فإن كان بالليل أجزأه وليس عليه فدية، وإن كان في النهار وجب عليه أن يبقى إلى غروب الشمس، كما وقف النبي -صلى الله عليه وسلم- فإنه وقف نهاراً بعدما صلى الجمع، بعدما صلى الظهر والعصر جميعا، جمع تقديم، بأذان وإقامتين تقدم إلى الموقف فوقف -عليه الصلاة والسلام- على راحلته حتى غابت الشمس هذا هو الأفضل، وهذا هو الكمال، أن يقف نهاراً ويبقى حتى غروب الشمس، فإن انصرف قبل غروب الشمس فعليه دم عند أكثر أهل العلم، يذبح في مكة للفقراء، إلا إن رجع في الليل سقط عنه الدم، إن رجع في الليل لو قليلاً سقط عنه الدم، وإذا وقف قليلاً ساعة ربع ساعة أو نصف ساعة المقصود مر بعرفات وهو محرم في الحج، فإن مروره بها أو وقوفه بها قليلاً يجزؤه، إن كان في الليل أجزأ بلا فدية، وإن كان في النهار ولم يبق حتى الغروب فعليه الفدية عند الجمهور وحجه صحيح عند جمهور أهل العلم. أما الوقوف قبل الزوال فأكثر أهل العلم أن لا يجزئ، من وقف قبل الزوال ولم يرجع بعد الزوال ولا في الليل فإنه لا يجزئ عند الجمهور، وذهب أحمد بن حنبل -رحمه الله- وجماعة إلى أنه يجزئ قبل الزوال لحديث عروة بن مغرس حيث قال فيه النبي -صلى الله عليه وسلم- قد وقف في عرفة قبل ذلك ليلاً أو نهاراً، فأطلق النهار، قال هذا يشمل ما قبل الزوال وما بعد الزوال، ولكن الجمهور قالوا: يحمل على ما بعد الزوال؛ لأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- وقف بعد الزوال ولم يقف قبل الزوال، وقال: (خذوا عني مناسككم)، اللهم صل وسلم عليه، فالأحواط للمؤمن أن يكون وقوفه بعد الزوال كما قاله جمهور أهل العلم، وكما فعله النبي -عليه الصلاة والسلام-، ولا يتحدد الوقوف بشيء قليل أو كثير يجزئ، لكن مثل ما تقدم إن كان بالليل في أول الليل أو في وسطه أو في آخره أجزأه بلا فدية، وإن كان في النهار، ولم يبق حتى الغروب فعليه فدية عند أكثر أهل العلم لأنه ترك واجباً وهو الجمع بين الليل والنهار في حق من وقف نهاراً. وقال قوم لا فدية عليه حتى إذا وقف نهاراً بعد الزوال كالليل، ولكن أكثر أهل العلم قالوا أن وقوف النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى الغروب يدل على الوجوب؛ لأنه قال: (خذوا عني مناسككم)، قوله: (خذوا عني مناسككم)، يدل على وجوب البقاء إلى الليل، فإنه لم ينصرف حتى غابت الشمس -عليه الصلاة والسلام-، فينبغي لمن وقف نهاراً أن يبقى بل يجب عليه أن يبقى حتى تغيب الشمس، فإذا غابت انصرف إلى المزدلفة فإن استعجل وانصرف قبل الغروب جبره بدم عند أكثر أهل العلم، يذبح في الحرم للفقراء جبراً للحج.
رحم الله الشيخ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو عمار الأثري
المدير العام
المدير العام
أبو عمار الأثري


عدد المساهمات : 2064
نقاط : 2347
تاريخ التسجيل : 18/10/2009
الموقع : منابر الهدى الأثرية

فتاوى خاصة بيوم عرفة للشيخ ابن باز رحمه الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتاوى خاصة بيوم عرفة للشيخ ابن باز رحمه الله   فتاوى خاصة بيوم عرفة للشيخ ابن باز رحمه الله I_icon_minitimeالخميس 26 نوفمبر 2009, 1:59 am

جزاك الله كل الخير
موضوع قيم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://abuamar.ahlamontada.net
نور السلفية
العضو المتميز
العضو المتميز
نور السلفية


فتاوى خاصة بيوم عرفة للشيخ ابن باز رحمه الله E8s7dt
عدد المساهمات : 1050
نقاط : 1440
تاريخ التسجيل : 05/11/2009
العمر : 38
الموقع : اشتقت لجمعكم يا اخوة الخير حياكم ربي

فتاوى خاصة بيوم عرفة للشيخ ابن باز رحمه الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتاوى خاصة بيوم عرفة للشيخ ابن باز رحمه الله   فتاوى خاصة بيوم عرفة للشيخ ابن باز رحمه الله I_icon_minitimeالخميس 26 نوفمبر 2009, 4:56 pm

امين الله يجزاك خير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو عمار الأثري
المدير العام
المدير العام
أبو عمار الأثري


عدد المساهمات : 2064
نقاط : 2347
تاريخ التسجيل : 18/10/2009
الموقع : منابر الهدى الأثرية

فتاوى خاصة بيوم عرفة للشيخ ابن باز رحمه الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتاوى خاصة بيوم عرفة للشيخ ابن باز رحمه الله   فتاوى خاصة بيوم عرفة للشيخ ابن باز رحمه الله I_icon_minitimeالخميس 26 نوفمبر 2009, 6:44 pm

وأياك أختي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://abuamar.ahlamontada.net
 
فتاوى خاصة بيوم عرفة للشيخ ابن باز رحمه الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مجموع فتاوى الشيخ الألباني رحمه الله
» فتاوى في الحج للشيخ أبي عبد المعز محمد علي فركوس حفظه الله
» قصيدة في الحث على الإكثار من ذكر الله للشيخ إبن سعدي رحمه الله
» حكم حلق اللحية للشيخ ابن باز رحمه الله فانتبهوااا
» فتاوى قيمه ومهمه لشيخنا محمد صالح العثيمين رحمه الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منابرأهل الأثر :: المنبر الإسلامي الحر :: منبر الفتاوى الشرعية-
انتقل الى: