- اقتباس :
- وهذه هي الهداية بنوعيها: هداية الدلالة والإرشاد، وهداية التوفيق والإسعاد
لى فترة وانا ابحث فى هذا الموضوع تحديداً.
بعد سماعى لجزء من محاضرة لشيخنا ابى اسحاق الحوينى, ولكنى للاسف لم استمع اليها من البداية.
فاردت البحث والفهم الجيد.
فسبحان الله اجدك اخى قد جئت بهذا الموضوع مفصلاً.
فالحمد لله الذى ييسر الامور.
- اقتباس :
-
إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يدعو بهذا الدعاء عشرات المرات يوميًا في صلوات.
كما كان يسأل الله دائمًا أن يرزقه الهدى والتقى، والعفاف والغنى.
ومع ذلك كان -صلى الله عليه وسلم- أتقى الناس، وأشدهم خشية لله، وأخلصهم عملاً وطاعة، وكان خلقه القرآن.
صلوات ربى وسلامه عليه.
فهو قدوة لنا فى كل شئ ,وما ضعفنا وعانينا الا لاننا تركنا شئ من سننه صلى الله عليه وسلم.
فاثرنا التواكل, وادعينا العبودية,وما صدق العبودية الا فى الالتزام بكل ما امر الله به.
انما هو تواكل الكسالى, ومن رضوا بالضعف والذل حالاً.
{رضوا بان يكونوا من الخوالف}
فالاسلام دين العمل, والسعى, والنجاح, والتميز.
فنحن لنا الخيرية فى كل شئ , وتلك نعمة من الله نعوذ به ان نفرط فيها.
- اقتباس :
-
عجبًا لهؤلاء الذين يزرعون شعيرًا ويريدون أن يحصدوا قمحًا.. !!
-
إن من يطلب الهداية بنوعيها لزمه السعي في الأخذ بأسبابها، ولله در القائل:
ترجو النجاة ولم تسلك مسالكها *** إن السفينة لا تجري على اليبس
ان الاذكياء هم من يجيدون الزرع ,حتى يسعدوا بحصادهم.
وانى ارى من العقلاء من اجاد العمل فى احلك الظروف.
فهذا احمد ابن حنبل فى سجنه اصبح امام السنة.
وحُبس ابن تيمية فاخرج من حبسه علماً جماً , ونفى ابن الجوزى فجود القراءات السبع.
هؤلاء اناس لا يستطيعون الا ان يجيدوا ما يعملوا.
{من عمل صالحاً ن ذكر او انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم اجرهم باحسن ما كانوا يعملون}
والله انى لاعجب كيف بعد هذه الاية هناك مسلم يتكاسل عن السعى ,سواء فى العلم , او العمل.
- اقتباس :
وعلى قدر إيمانهم وعلى قدر تقواهم يكون نصيبهم من تلك الهداية.
(يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ)
(رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
) اللهم امين. فحقاً لا هادى الا من هداه الله , ولا فضل لنا فى اى طاعة الا بتوفيق منه سبحانه. بارك الله بك اخى الكريم: مع الله موضوع اكثر من رائع, وبحثك كافى ووافى اجبتنى عن كل اسئلتى. زادك الله علماً وفضلاً وخيراً. اللهم امين.