قافية اللام
المثل الأعلى
إن الفقيـه هو الفقيـه بفعلـه ليس الفقيه بنطقه ومقالـه
وكذا الرئيس هو الرئيس بخلقه ليس الرئيس بقومه ورجاله
وكذا الغني هو الغني بحالــه ليس الغني بملكه وبمالــه
صن النفس عما يشينها
صن النفس واحملها على ما يزينهـا تعش سالما والقول فيك جميـل
ولا تـوليـن النـاس إلا تجـمــلا نبا بك دهـرا أو جفـاك خليـل
وإن ضاق رزق اليوم فاصبر إلى غد عسى نكبات الدهـر عنك تزول
ولا خير في ود امــرئ متـلـون إذا الريح مالت، مال حيث تميل
وما أكثر الاخوان حيـن تعـدهــم ولكـنهم في النائبـات قليــل
تواضع العلماء
كلما أدبني الدهــر آراني نقص عقلي
وإذا ما ازددت علما زادني علما بجهلي
دعوة إلى التعلم
تعلم فليس المرء يولد عالـمــا وليس أخو علم كمن هو جاهـل
وإن كبير القوم لا علم عـنـده صغير إذا التفت عليه الجحافل
وإن صغير القوم إن كان عالما كبير إذا ردت إليه المحـافـل
إدراك الحكمة ونيل العلم
لا يدرك الحكمة من عمره يكدح في مصلحة الأهـل
ولا ينــال العلم إلا فتى خال من الأفكار والشغـل
لو أن لقمان الحكيم الذي سارت به الركبان بالفضل
بُلي بفقر وعـيـال لمـافرق بين التبن والبقــل
أبواب الملوك
إن الملوك بـلاء حيثما حـلـو افلا يكن لك في ابوابهم ظــلم
اذا تؤمل من قوم إذا غضبـوا جاروا عليك وإن أرضيتهم ملوا
فاستعن بالله عن ابوابهم كرمـا إن الوقوف على أبوابهــم ذل
حب أبي بكر وعلي رضي الله عنهما
إذا نحن فضلنـا عليـا فإننــا روافض بالتفضيل عند ذوي الجهل
وفضل أبي بكر إذا ما ذكرتــه رميت بنصب عند ذكري للفضــل
فلا زلت ذا رفض ونصب كلاهما بحبيهما حتى أوسـد في الرمــل
آل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم
يا آل بيت رسول الله حبكم فرض من الله في القرآن أنزله
يكفيكم من عظيم الفخر أنكم من لم يصل عليكم لا صلاة له
احداث البدع
لم يفتأ الناس حتى أحدثوا بدعا في الدين بالرأي لم يبعث بها الرسل
حتى استخف بحق الله أكثرهـم وفي الذي حملوا من حقـه شغــل
علو الذكر
المرء يحظى ثم يعلو ذكــره حتى يزين بالذي لم يفعــل
وترى الشقي إذا تكامل عيبه يشقى ويُنْحلُ كل ما لم يعمل
المعاملة بالمثل
وأنزلني طول النوى دار غربة إذا شئت لا قيت امرأ لا أُشاكله
أحامقه حتـى يقـال سجيــه ولو كان ذا عقل لكنت أعاقلـه
حاسد النعمة
وداريت كل الناس لكن حاسدي مداراته عزت وعز منالهـا
وكيف يداري المرء حاسد نعمة إذا كان لا يرضيه إلا زوالها
الفضل للذي يتفضل
على كل حال أنت بالفضل آخذوما الفضل إلا للذي يتفضل
ذل الحياة وهول الممات
ذل الحياة وهول الممات كلا وجدناه طعـما وبيــلا
فإن كان لا بد إحداهمـا فمشيا إلى الموت مشيا جميلا
ديوان الإمام الشافعي