منابرأهل الأثر
توحيد الرب المعبود*للشيخ سعد بن عبد الرحمان الحصين 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا توحيد الرب المعبود*للشيخ سعد بن عبد الرحمان الحصين 829894
ادارة المنتدي توحيد الرب المعبود*للشيخ سعد بن عبد الرحمان الحصين 103798
منابرأهل الأثر
توحيد الرب المعبود*للشيخ سعد بن عبد الرحمان الحصين 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا توحيد الرب المعبود*للشيخ سعد بن عبد الرحمان الحصين 829894
ادارة المنتدي توحيد الرب المعبود*للشيخ سعد بن عبد الرحمان الحصين 103798
منابرأهل الأثر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى إسلامي للقرآن الكريم والمحاضرات والخطب الدينية الصوتية والمرئية والكتابات الإسلامية
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
توحيد الرب المعبود*للشيخ سعد بن عبد الرحمان الحصين _online.gif?rnd=0


 

 توحيد الرب المعبود*للشيخ سعد بن عبد الرحمان الحصين

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نور السلفية
العضو المتميز
العضو المتميز
نور السلفية


توحيد الرب المعبود*للشيخ سعد بن عبد الرحمان الحصين E8s7dt
عدد المساهمات : 1050
نقاط : 1440
تاريخ التسجيل : 05/11/2009
العمر : 38
الموقع : اشتقت لجمعكم يا اخوة الخير حياكم ربي

توحيد الرب المعبود*للشيخ سعد بن عبد الرحمان الحصين Empty
مُساهمةموضوع: توحيد الرب المعبود*للشيخ سعد بن عبد الرحمان الحصين   توحيد الرب المعبود*للشيخ سعد بن عبد الرحمان الحصين I_icon_minitimeالجمعة 20 نوفمبر 2009, 7:32 pm

شمل توحيد المخلوق ربه ومعبوده أمرين عظيمين هما جماع دينه وإيمانه واعتقاده تجملهما الآية العظيمة الجامعة من سورة الفاتحة: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} [الفاتحة: 4] أي: لا نعبد إلا أنت ولا نستعين إلا بك؛ العبادة من المخلوق لخالقه وحده لا شريك له، والإعانة ونحوها من الخالق لمن يشاء من عباده.

الأمر الأول:

إقرار العبد - اعتقاداً وقولاً وعملاً - أن الله تعالى واحد في أسمائه (وأخصها: الله والرحمن)، وصفاته (وأخصها: المحيي والمميت) وأفعاله (وأخصها الخلق والبعث والجزاء الأخروي وما سمّاه بعض المتأخّرين: الحاكميّة في أمور الدّين).

قال الله تعالى: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [الأعراف: 180]، وقال تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [الشورى: 11]: أثبت لنفسه صفتي السّمع والبصر ونفى مماثلة مخلوقاته له سبحانه وبحمده، وقال تعالى: {إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ} [يوسف: 40].

وهذا الأمر من أمور الإيمان والاعتقاد والتّوحيد -على عظمه- لا يكفي العبد للدّخول في الإسلام ولا الثبات عليه فقد قال الله عن المشركين: {قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ} [يونس: 31]، أقرّوا اعتقاداً وقولاً ولم يقرّوا عملاً. بل أقَرَّ به إبليس اعتقاداً وقولاً فلم يقَرِّبْه من رحمة الله: {قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ} [الحجر: 36]، {خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ} [ص: 76]، {فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ} [ص: 82-83].

الأمر الثاني:

إقرار العبد - اعتقاداً وقولاً وعملاً - أن الله تعالى وحده هو المستحقّ للعبادة، فلا يركع ولا يسجد ولا يذبح ولا ينذر إلا له، ولا يدعو ولا يعظّم ولا يستعين ولا يستغيث ولا يحلف إلا به، ولا يطلب المدد إلا منه، ولا يلجأ إلا إليه؛ هو الغني سبحانه وغيره مفتقر إليه ولو كان ملكاً مقرّباً أو نبيّاً مرسلاً أو وليّاً ممن شهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنّة فليس لهم من الأمر شئ بل الأمر كلّه لله وحده.

قال الله تعالى: {قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لَا شَرِيكَ لَهُ} [الأنعام: 162-163]، وقال تعالى: {وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ} [يونس: 106] أي المشركين، كما قال تعالى: {إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} [لقمان: 13].

وهذا الأمر هو الحدّ الفاصل بين الهدى والضّلال، وبين الإسلام والكفر، وبين عبادة الله وحده ودعاء الأولياء معه. وهذا الأمر، هو سبب خلق الإنس والجن وسبب إرسال الرّسل وإنزال الكتب؛ قال الله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات: 56].

وهذا الأمر، هو معنى: لا إله إلا الله، أي: لا معبود بحق إلا الله، كما قال نوح ومن بعده من الرّسل صلوات الله وسلامه عليهم لأقوامهم: {يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ} [الأعراف: 59].

وقال الله تعالى: {فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى} [البقرة: 256] أي: بلا إله إلا الله . وصلى الله وسلم على محمد وآله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو عمار الأثري
المدير العام
المدير العام
أبو عمار الأثري


عدد المساهمات : 2064
نقاط : 2347
تاريخ التسجيل : 18/10/2009
الموقع : منابر الهدى الأثرية

توحيد الرب المعبود*للشيخ سعد بن عبد الرحمان الحصين Empty
مُساهمةموضوع: رد: توحيد الرب المعبود*للشيخ سعد بن عبد الرحمان الحصين   توحيد الرب المعبود*للشيخ سعد بن عبد الرحمان الحصين I_icon_minitimeالسبت 21 نوفمبر 2009, 1:31 am

جزاك الله كل الخير أختي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://abuamar.ahlamontada.net
نور السلفية
العضو المتميز
العضو المتميز
نور السلفية


توحيد الرب المعبود*للشيخ سعد بن عبد الرحمان الحصين E8s7dt
عدد المساهمات : 1050
نقاط : 1440
تاريخ التسجيل : 05/11/2009
العمر : 38
الموقع : اشتقت لجمعكم يا اخوة الخير حياكم ربي

توحيد الرب المعبود*للشيخ سعد بن عبد الرحمان الحصين Empty
مُساهمةموضوع: رد: توحيد الرب المعبود*للشيخ سعد بن عبد الرحمان الحصين   توحيد الرب المعبود*للشيخ سعد بن عبد الرحمان الحصين I_icon_minitimeالسبت 21 نوفمبر 2009, 4:53 pm

امين واياك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
توحيد الرب المعبود*للشيخ سعد بن عبد الرحمان الحصين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الشرك بالرب المعبود* للشيخ سعد بن عبد الرحمان الحصين حفظه الله
» توحيد الالوهية للشيخ ابن باز رحمه الله
» صفات عباد الرحمان المجلس الثاني للشيخ ربيع
» عون المعبود شرح سنن أبي داود
» العقيدة السلفية و أثرها في توحيد الأمة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منابرأهل الأثر :: المنبر الإسلامي الحر :: منبر العقيدة-
انتقل الى: