اختنا الغالية :
ام الجويريةوالله انا فى شدة الخجل منكِ , لتاخرى فى الترحيب بكِ يا غالية.
ويعلم الله اننى ما تأخرت الا قهراً, ولكنى التمس فيكم سعة الصدر والعفو عن التقصير.
فاهلاً ومرحباً بالغالية ام الغالية.
حبيبتى ...يا من بدأتينا بخير العلم وانفعه الا وهو التوحيد.
يا اسمى على مسمى , اسأل الله ان يجعلك عظيمة البركة علينا كما كانت
الجويرية عظيمة البركة على اهلها.
واذكر اخوتى بفضل
الجويرية.
هي أم المؤمنين
جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار بن حبيب بن جذيمة الخزاعية المصطلقية ،كانت تحت ابن عم لها يقال له مسافع بن صفوان المصطلقي ، وقد قُتل في يوم المريسيع ،
ثم غزا النبي صلى الله عليه وسلم قومها بني المصطلق فكانت من جملة السبي ، ووقعت في سهم
ثابت بن قيس رضي الله عنه .
وزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم منها وقع في السنة الخامسة للهجرة ،
وكان عمرها إذ ذاك عشرين سنة ، ومن ثمار هذا الزواج المبارك فكاك المسلمين لأسراهم من قومها .
ففي الحديث عن
عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت :
( لما قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم سبايا بني المصطلق ،وقعت جويرية بنت الحارث في السهم لثابت بن قيس بن الشماس أو لابن عم له ، وكاتبته على نفسها ،فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم تستعينه في كتابتها ،فقالت : يا رسول الله ، أنا جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار ، وقد أصابني ما لم يخف عليك ، فوقعتُ في السهم لثابت بن قيس بن الشماس أو لابن عم له ، فكاتبته على نفسي ، فجئتك أستعينك على كتابتي ،فقال لها : فهل لك في خير من ذلك ؟ قالت: وما هو يا رسول الله ؟ قال : أقضي كتابتك وأتزوجك ، قالت : نعم يا رسول الله ، قال: قد فعلت ،.وخرج الخبر إلى الناس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج جويرية بنت الحارث ،فقال الناس : أصهار رسول الله صلى الله عليه وسلم ،فأرسلوا ما بأيديهم - أي أعتقوا- من السبي ، فأعتق بتزويجه إياها مائة أهل بيت من بني المصطلق ، فما أعلم امرأة أعظم بركة على قومها منها ) رواه الإمام
أحمد في مسنده .
فيا اهلاً ببشرى الخير , وبعظيمة البركة .
أسأل الله ان يجعل لكِ من اسمكِ قدراً كبيراً, وان تكونى عظيمة البركة اينما حللتِ.
وسامحينى غاليتى عن التأخير , ولكنى اعلم ان مثلكم اهل الصفح الجميل.
فالف اهلاً بكِ ,وجعلكِ الله عظيمة البركة على منتدنا الحبيب الذى عمر بوجودكم الطيب.